قدم مكتب المدعي العام في المنطقة الجنوبية (الجنايات) لائحة اتهام في محكمة الصلح ضد عنان أبو ضاهر ، صاحب شركة تجارة إلكترونية من نابلس ، الذي قام بتهريب طائرات مسيرة"كود كابتر مدنية" إلى قطاع غزة تستخدمها المنظمات لتصوير تحركات الجيش الإسرائيلي على الحدود ، وبطاريات لها ومعدات أخرى. وأن دخولها إلى القطاع محظور بموجب القانون. وتنسب لائحة الاتهام إلى المتهم ثلاث تهم بارتكاب جرائم منع العمل على ممتلكات محظورة ، وتلقي أي شيء بطريقة احتيالية في ظل ظروف مشددة ، والجرائم بموجب قانون مراقبة الصادرات الأمنيةة ، وأكثر من ذلك.
ووفقًا لوقائع لائحة الاتهام المقدمة عن طريق المحامي يوآف كيشون ، كان المتهم في ذلك الوقت مالك لشركة تجارة إلكترونية تسمى "ميلينيوم تكنولوجي" وكان يتاجر في طائرات مسيرة وبطارياتها وأجهزة كمبيوتر. كما كان المتهم يتاجر مع قطاع غزة. .
بين عامي 2020-2017 تآمر المتهم في عدة مناسبات مع سكان قطاع غزة ، الذين اعتقدوا أنهم من نشطاء حماس ، وفي إطار المؤامرة قاموا بشراء الطائرات وبطارياتها ومحركات كمبيوتر تم تهريبها من خلاله أو غيره إلى قطاع غزة.
ورد في لائحة الاتهام أن المتهم باع 3 طائرات من طراز PHANTOM مقابل 18000 شيكل تم تهريبها إلى غزة ، في حين أن المتهم يعلم أن حماس ومنظمات فلسطينية أخرى تستخدم الطائرات لتصوير حركة الجيش الإسرائيلي على الحدود. في خمس مناسبات مختلفة على الأقل ، اشترى المتهم بطاريات من شركات إسرائيلية.
ثم أخرج البطاريات من الكرتون الذي تم تغليفها فيه وذكر أنها كانت عبارة عن بطاريات طائرات ووضع البطاريات مع البطاريات الأخرى المسموح بدخولها إلى قطاع غزة. عندما لم يتم تحديد البطاريات في الفواتير التي تم فيها تحديد البضائع المسموح بها. جلب المتهم إلى قطاع غزة حوالي 45 بطارية مخبأة داخل البضائع المسموح بها. كما نقل المتهم إلى قطاع غزة أوعية تخزين ممنوع نقلها إلى غزة دون تصريح ، بينما كانت مخبأة داخل أجهزة اتصال يحمل تصريحًا لها.
وفي تفتيش بتاريخ 1.12.20 على معبر كرم أبو سالم ، تم اكتشاف الأقراص المخفية داخل أجهزة الاتصال ومصادرة المحركات وأجهزة الاتصال.
يتم التحقيق في القضية من قبل جهاز الأمن العام "الشاباك" ووحدة الشرطة الإسرائيلية التابعة للمنطقة الجنوبية.
