ألغى الرئيس الأمريكي جو بايدن 17 أمرا تنفيذيا ترفع حظر دخول مواطني دول مسلمة للأراضي الامريكية، ويأمر بعودة واشنطن إلى اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.
ترى الإدارة الامريكية الجديدة أنه من خلال دبلوماسية المتابعة يجب تمديد القيود المفروضة على مشروع ايران النووي بل تشديدها.
وفي أول احاطة صحفية للبيت الأبيض بعد تنصيب الرئيس جو بايدن قالت الناطقة جين ساكي أن على طهران الامتثال مجددا للاتفاق النووي الموقع معها من أجل المضي قدما مشيرة إلى أن هذه المسألة ستكون جزءا من المشاورات المبكرة للرئيس بايدن مع نظرائه الأجانب وحلفائه.
وفي يومه الأول في البيت الأبيض وقع الرئيس الأمريكي الجديد سبعة عشر أمرا تنفيذيا ترفع الحظر الذي فرضه سلفه دونالد ترامب على دخول مواطني بعض البلدان معظمها مسلمة للأراضي الأمريكية، كما تشمل هذه الأوامر عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية ووقف تمويل بناء الجدار على الحدود مع المكسيك.
وقد وقّع الرئيس بايدن أمراً تنفيذيا يفرض إلزامية وضع الكمامات في المكاتب الفدرالية، وبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في الولايات المتّحدة أكثر من أربعمائة ألف وفاة، في حصيلة تزيد عن عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.