فجر انتحاري نفسه الخميس في وسط بغداد موقعا ضحايا، وفق ما ذكر التلفزيون العراقي الرسمي، في اعتداء لم يحدث مثله منذ أكثر من 18 شهرا في العاصمة العراقية.
وسمع دوي الانفجار في كل أنحاء العاصمة. وأفادت مصادر أمنية عراقية: ارتفاع عدد قتلى التفجير في وسط بغداد إلى 7 أشخاص
وقال موقع مفزاكيم العبري بأن الحديث يدور عن أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى حتى الآن.
وذكرت مصادر أمنية عراقية بأن شخصين فجرا نفسيهما بشكل غير متزامن في سوق لبيع الملابس العسكرية بمنطقة الباب الشرقي وسط العاصمة.
وزعم موقع مفزاكي العبري بأن أحد المنتحرين من أصل سعودي.
وقال مدير إعلام عمليات بغداد العميد حازم العزاوي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "انفجاراً مزدوجا ًوقع قبل قليل في ساحة الطيران ببغداد"، وأضاف، أن "الانفجار أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المواطنين".
ونفذ تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر لسنوات على أجزاء واسعة من العراق هذا الأسلوب في مناطق عدة. ونجحت القوات العراقية في القضاء على التنظيم في نهاية العام 2017 بعد معارك دامية.، لكن خلايا منه لا تزال تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن. وتستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكرية في تلك المناطق.