تبحث القوات الجوية الأمريكية عن رادار AEROSTAT محمول جوًا لنظام الدفاع الجوي السعودي؛ لاكتشاف وتحديد الصواريخ والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.
ووجدت الدراسة أن مزيجًا من أنواع التربة ومنحنى الأرض يؤدي إلى استنتاج مفاده أنه ليس من المجدي توفير تغطية رادارية كاملة في مناطق المملكة عن طريق أجهزة الرادار الأرضية أو أجهزة الرادار المنخفضة؛ لأنه ، على سبيل المثال ، جهاز رادار موضوع على برج أو صاري يبلغ ارتفاعه حوالي 30 مترًا (100 قدم) لن يكون قادرًا على اكتشاف تهديد يطير على ارتفاع حوالي 30 كم ما لم يقترب التهديد من مسافة 45 كم.
لذلك توصي الدراسة برفع الرادار إلى ارتفاع 5000 قدم وبعد ذلك سيكتشف التهديدات من مسافة 180 كم. وتهدف الخطة إلى إقامة 13 برج رادار في المملكة العربية السعودية ، بعضها على طول الحدود والبعض الآخر داخل المملكة ، وبالتالي تحقيق تغطية رادار 360 درجة.
تنص جينيس على أن بالونات المراقبة هذه من المفترض أن توفر عملًا بالرادار على مدار السنة في المناطق الصحراوية والجبلية والساحلية وفي ظروف الرياح بسرعة تصل إلى 102 كم / ساعة.
يستشهد سلاح الجو بتهديدات مثل صواريخ كروز والطائرات والمركبات الجوية غير المأهولة ، وكلها تحلق على ارتفاع منخفض.
يمكن تركيب جهاز رادار مثبت على بالون مراقبة ، أروستات ، باستخدام كابل خاص (TETHER) ، أو يطير بشكل مستقل وينتقل إلى محطات الخلفية.