بعد ساعات طويلة من أعمال الشغب في بني براك ، وصلت الشرطة الإسرائيلية إلى شارع هشومير في المدينة، وفرقت المتدينين المتشددين الذين أشعلوا النار في حافلة بعد أن رشقوها بالحجارة وهاجموا السائق برذاذ الفلفل.
وتستخدم الشرطة قنابل الصوت لتفريقهم، فقد أضرمت النيران في الموقع بحرق كابلات الكهرباء ، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة. وصل رجال الإطفاء إلى مكان الحادث لإخماد الحريق.
وحسب موقع مكان فقد تواصلت في بني براك أعمال الشغب الليلة الماضية أيضا لمنع الشرطة من تطبيق أنظمة كورونا، وقام متظاهرون برشق حافلة بالحجارة واعتدوا على السائق والركاب، وأصيب السائق البالغ من العمر واحدا وأربعين عاما بجروح طفيفة نقل على إثرها إلى المستشفى للمعالجة.
وحسب المصدر فإن قال شهود عيان إن أحد مثيري الشغب قاد الحافلة ثم أضرم مجهولون النار فيها، مما تسبب في إلحاق أضرار بكوابل كهربائية، وانقطاع التيار عن المنطقة.
وفي القدس وقعت مساء أمس أعمال عنف، و قام المتظاهرين بسكب كمية من الباطون على سكة القطار الخفيف في محطة شفتي يسرائيل، وذكرت شركة سيتي باس أن ذلك كان من شأنه أن يؤدي إلى انحراف القطار عن سكته وانقلابه.
وذكر المصدر بأن في ميدان السبت وشارع شتراوس في القدس سد مثيرو الشغب الطرق أمام حركة السير ، وألقوا الحجارة صوب وسائط نقل وخربوا محطة للحافلات، وألحقوا أضرارا باشارات ضوئية، وتصدت لهم الشرطة واعتقلت اثنين منهم.
وفي بيت شيمش قامت قوات كبيرة للشرطة الليلة الماضية، بفض حفلة زفاف أقيمت بمشاركة مئات المحتفلين وخلافا لتعليمات الكورونا.
وأكد المصدر بأن بعض المشاركين في الزفاف قام بإلقاء أغراض على القوات وأضرموا النار في حاويات للنفايات، مما حدا بالشرطيين إلى استخدام الوسائل لتفريق المظاهرات.
هذا وتصوت الكنيست اليوم بالقراءة الأولى على مشروع قانون لزيادة الغرامات المفروضة على مخالفي الأنظمة الصحية وإقفال المؤسسات الدراسية التي تفتح أبوابها بعكس التعليمات، ويتوقع أن تثير هذه الخطوة معارضة شديدة لدى الأحزاب اليهودية الدينية.