قامت مجموعة من القراصنة باختطاف الماضي 15 من أفراد طاقم سفينة حاويات تركية قبالة سواحل نيجيريا يوم السبت. وقتل في الحادث أحد أفراد الطاقم، وهو مواطن أذربيجاني، وصفته مصادر مطلعة لوكالة رويترز للأنباء بأنه هجوم متطور ومُحكم، صعد فيه مهاجمون مسلحون إلى السفينة واقتحموا غرفتها الأمنية (القلعة)، ربما باستخدام متفجرات.
وكما ورد كانت سفينة "ليبيريا"، التي تديرها ليبيريا وتحمل علمها، في طريقها من كيب تاون في جنوب إفريقيا إلى لاغوس في نيجيريا، عندما تعرضت للهجوم قبالة خليج غينيا. بعد أن خرج القراصنة منها، بقي ثلاثة من أفراد الطاقم فيها، يتلقون المساعدة من البحرية الغابونية.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية، إن الرئيس أردوغان تحدث مع قبطان السفينة الذي بقي على متنها، وقال إنه كان "يبحر بشكل أعمى" باتجاه الجابون عندما كان رادار السفينة يعمل فقط، بعد تعرضه للضرب من قبل القراصنة. كما أفادت الأناضول بأن تركيا تحاول تحرير الموظفين بجهود دبلوماسية، وأنه تم تعيين سفاراتها في دول المنطقة للمهمة.