مركز القدس للشؤون العامة وشؤون الدولة
تقرير: هذه هي السبعة شروط لإيران للعودة إلى الاتفاق النووي
ترجمة حضارت
ذكر تقرير في صحيفة الجريدة الكويتية على لسان أحد مساعدي الرئيس روحاني أن إيران لديها عدد من الشروط لعودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي • إسرائيل مذكورة أيضا في الشروط.
ذكرت الصحيفة في 24 يناير أن أعضاء إدارة بايدن بدأوا بالفعل محادثات مع نظراء لهم في الحكومة الإيرانية للتحقق من شروط استئناف المفاوضات.
وبحسب ما ورد في التقرير فقد قدم الإيرانيون وثيقة من 7 نقاط من الشروط المسبقة للعودة إلى الاتفاق النووي، وفقًا لمصدر حكومي إيراني من مكتب الرئيس روحاني، طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي مقابلة مع صحيفة الجريدة، قال القائد المجهول الهوية إن الاتصالات بدأت قبل تولي الرئيس جو بايدن منصبه، مما يعني أنها مستمرة، لكنها لم تصبح رسمية بعد.
وكما ذكر في التقرير فقد تم استدعاء سفير إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، إلى طهران لتنظيم لقاءات مع الإدارة الجديدة في واشنطن قبل العودة إلى نيويورك. وقُدمت للسفير وثيقة من سبع نقاط لاستئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي.
• الشرط الأول: هو عدم قبول ايران الرفع الجزئي للعقوبات، حيث ترى طهران في الاتفاق النووي (JCPOA) وحدة واحدة. وبحسب التقرير، فستعيد إيران تأكيد مطالبها بأن تحافظ الولايات المتحدة على جميع جوانب الاتفاق، بما في ذلك رفع العقوبات الشاملة، كشرط مسبق مادي للعودة إلى الاتفاق.
• الشرط الثاني" هو أنه يجب مناقشة كل الخلافات في إطار الاتفاقيات ضمن إطار لجان التفاوض الرسمية. واحدى هذه الخلافات المتوقعة هي: مطالبة طهران بتعويض عن الخسائر المالية التي تكبدتها نتيجة خروج إدارة ترامب من الاتفاق، لا سيما الأثر المالي للعقوبات.
• الشرط الثالث، بحسب التقرير، هو عدم اشتراط العودة الى الاتفاق بمناقشة قضايا أخرى مثل برنامج الصواريخ وأنشطة النظام في الخارج.
• الشرط الرابع، لن يُسمح لأي عضو جديد بالدخول في اطار الاتفاق غير مجموعة (P5 + 1 )الحالية، بما في ذلك دول الخليج العربي.
• الشرط الخامس: يتحدث هذ الشرط عن مخاوف دول المنطقة الأخرى كمسألة منفصلة وأنه لا يمكن أن يكون جزءًا من العودة إلى الاتفاق النووي.
• الشرط السادس: على الرغم من عدم استعدادها لمناقشة نظامها الصاروخي، ستجد إيران أنه من المناسب التفاوض بشأن الحد من التسلح على مستوى إقليمي تحت إشراف الأمم المتحدة خوفًا من أسلحة إسرائيل وبرنامجها النووي.
• الشرط السابع: لن تسمح إيران بحل الدولتين لإسرائيل وفلسطين، وستطالب بدلاً من ذلك بإجراء استفتاء برعاية الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن قضية الأراضي. ولم يعط مزيد من التفاصيل بشأن هذه المسألة.
سيمرر روحاني هذه الشروط مباشرة إلى إدارة بايدن، وبحسب التقرير كذلك، فانه حتى لو حدث تغيير في الحكومة في إيران بعد انتخابات يونيو، فإن هذه الشروط ستبقى ذاتها ملزمة لأي إدارة جديدة.