عين الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس الماضي مستشار السياسة الخارجية السابق بإدارة باراك أوباما، روبرت مالي مبعوثاً خاصاً بالشأن الإيراني.
يذكر أن مالي كان عضواً رئيسياً في فريق أوباما، الذي تفاوض على الاتفاق النووي مع إيران .
وتشير المعطيات إلى ميل الديبلوماسي السابق إلى فكرة "التفاهمات" والتي ستفضي برأيه إلى تخفيض التوتّر في المنطقة ،وقد كانت (خطيئة مولي الأصلية)في نظر أنصار "إسرائيل" في أميركا، هي تكذيبه لرواية رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، إيهود باراك، عن (عروضه السخية) التي قَدّمها للرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، والتي رفضها الأخير، خلال (قمّة كامب ديفيد) التي جمعتهما مع الرئيس الأميركي بيل كلينتون عام 2000م.