كان
يارون ديكيل
ترجمة حضارات
هل كان هناك نقاش مع وزير الدفاع ورئيس الوزراء قبل خروج رئيس الأركان ضد الموقف الأمريكي؟ بالنظر إلى عدم وجود تعاون بين نتنياهو وغانتس، فهذا أمر مشكوك فيه وهذا مقلق
هذا الأسبوع حدث شيء ما.
تحدث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ضد تجديد الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران.
وانتقد اللواء أفيف كوخافي في خطابه العلني الإدارة الجديدة في واشنطن، إدارة جو بايدن.
كان التفسير المقبول هو أن رئيس الأركان كان على خطٍ واحد مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بينما أعرب سلفه غادي آيزنكوت عن موقف معاكس، عندما قال: "في الاتفاق النووي هناك مخاطر وفرص كثيرة أيضًا".
لكن هناك شيء آخر جدير بالملاحظة والسؤال وهو: قبل خروج رئيس الأركان الإسرائيلي ضد الموقف الأمريكي للإدارة المنتخبة حديثًا، هل نقل مضمون خطابه في معهد دراسات الأمن القومي قبل ذلك الى وزير الدفاع، أو رئيس الوزراء؟
هل كان هناك لقاء ثلاثي لكوخافي - غانتس - نتنياهو لمناقشة أهمية الخطاب؟ هل تم اتخاذ قرار أن يخرج رئيس الأركان للجبهة السياسية ضد الرئيس الامريكي جو بايدن؟! لمعرفتنا بعدم وجود تعاون بين نتنياهو وغانتس، فاننا نشكك في ذلك.
إذا لم يكن هناك بالفعل نقاش أو عصف ذهني، ولم يتم اتخاذ قرار بأن يكون كوخافي هو رجل إسرائيل في مواجهة محتملة مع جو بايدن، اذاً فهذا مثال آخر على الطريقة الرديئة والغير مهنية التي تتم بها الأمور هنا، وهو أمر مقلق للغاية.
