أفاد موقع مكان العبري عن مصادر في ميانمار(بورما سابقا) بوقوع انقلاب عسكري؛ احتجاجًا على الانتخابات الأخيرة في نوفمبر، ويزعم الجيش بأنها كانت مزورة.
وأعلن الجيش حالة الطوارئ بعد اعتقال كبار المسؤولين في الطبقة السياسية الحاكمة بينهما الرئيس وين مينت ومستشارة الدولة أونغ سان سوتشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام .
كما أفادت المصادر بأن الجيش قد سيطر على مبنى التلفاز الرسمي.
وجاء في بيان أصدره الجيش أن الاعتقالات نفذت ردًا على تزوير الانتخابات، مضيفًا أن حالة الطوارئ ستستمر عامًا كاملًا .
وحسب واللا العبري فإن وزير الخارجية الأمريكي أنتنوي بلينكين دعا اليوم الاثنين قادة الجيش في ميانمار إلى إطلاق سراح زعيمة البلاد أونغ سان سوتشي، ومسؤولين كبار آخرين تم اعتقالهم.
ودعا زعيم الروهينجا ديل محمد صباح اليوم الاثنين من ملجأه في بنغلادش المجتمع الدولي للمساعدة في استعادة الديموقراطية في ميانمار بأي ثمن.
وأضاف المصدر بأن أفراد الأقليات يتعرضون للاضطهاد في السنوات الأخيرة من قبل جيش ميانمار، وطرد العديد العديد منهم خارج البلاد.
وأدان الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالانقلاب العسكري في ميانمار.
ودعا القيادة العسكرية إلى احترام إرادة الشعب.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجريك بأن التطورات في ميانمار تشكل ضربة قاسية للإصلاحات الديموقراطية.
وشدد قائلًا: يجب على جميع القادة العسكريين العمل من أجل المصلحة الأكبر للإصلاح الديموقراطي في ميانمار والانخراط في الحوار وتجنب العنف والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الكاملة.