إسرائيل هيوم

​​​​​​​
انخفاض تدريجي وواضح في عدد الفتيات المجندات في الجيش الإسرائيلي، بحسب معطيات حصلت عليها إسرائيل اليوم، وتظهر المعطيات أن هذا الانخفاض يأتي على الرغم من فتح مجالات إضافية في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك وحدات قتالية.

في السنوات العشرين الماضية، كان هناك انخفاض في عدد المجندات، إلى جانب زيادة في عدد اللواتي صرحن بانهن متدينات، مما يشير إلى أن اتجاه تجنيد المتدينات في الجيش الإسرائيلي غير فعال على النطاق الذي قدمه مختلف الهيئات.

كشفت البيانات التي حصلت عليها منظمة حوتام، التي تتعامل، مع تجنيد فتيات متدينات في الجيش الإسرائيلي، أن تجنيد فتيات متدينات في الجيش الإسرائيلي يساعد النساء اللواتي يرغبن في إعلان الدين ولكنهن يواجهن معارضة من الجيش الإسرائيلي، أنه في حين أن معدل التوظيف لعام 1999 كان 61.8% من جميع الشابات في أعمار العشرين، فإن معدل التوظيف هو 55.9 % في عام 2019. حدث الانخفاض الكبير في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، ولكنه مستمر حتى اليوم. للمقارنة، في 2019-2015 كان هناك انخفاض ما يقرب من 3 % من عدد المجندات في الجيش الإسرائيلي.

في الوقت نفسه، هناك زيادة في عدد التصريحات الدينية المقدمة كل عام، في عام 1999، قدمت 26.98٪ من الفتيات بأنهن متدينات، بينما في عام 2019 كانت النسبة 35.8٪.

إحصائية أخرى تتعامل مع الإعفاء لأسباب طبية، بينما في عام 1999، حصل 1.7 % من النساء على إعفاء لأسباب طبية، بعد عقد، في عام 2009، كان العدد بالفعل 2.5 % وفي عام 2019 حوالي 3.9 % من جميع المجندين.

في الوقت نفسه، تكشف المنظمة عن بيانات من استطلاع لعام 2019، والتي تظهر أن الخدمة العسكرية تؤثر على المستوى الديني للمرأة.
وفقًا للبيانات، فإن 36 % فقط من الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و 29 عامًا نشأن في منزل ديني، يعرّفن أنفسهم بأنهم متدينات اليوم، عرّفت الفتيات الأخريات من خلفيات دينية اللواتي خدمن في الجيش الإسرائيلي أنفسهن في سلسلة متصلة بين الدين التقليدي والعلماني.

حتى مع المجندات

قالت منظمة حوتم: "على الرغم من الجهود الهائلة التي تبذلها مكاتب التجنيد لإقناع الفتيات المتدينات بالتجنيد وعرض الأمور مرارًا وتكرارًا كما لو كانت هذه الحملة ناجحة، فقد وجد أن الاتجاه هو عكس ذلك، ويخلق هذا الرقم قدرًا كبيرًا من التنافر وانعدام ثقة الجمهور بالنظام، الذي يجب أن يكون الهيئة التي تحظى بأكبر قدر من الإجماع والتقدير بين مواطني دولة "إسرائيل ".

ورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "معظم التراجع الموصوف في التجنيد ناتج عن النمو الديموغرافي في السكان الأرثوذكس المتدينين، نلاحظ أن هذا الاتجاه يميز أيضًا نسبة الرجال المجندين".