تعمل القيادة المركزية للجيش الأمريكي (التي سلمت المسؤولية لإسرائيل") على تطوير العديد من القواعد العسكرية في غرب المملكة العربية السعودية والتي ستكون بمثابة قواعد طوارئ لوجستية للإمدادات؛ حيث زار قائد سنتكوم الجنرال كينيث ماكنزي بعض هذه القواعد الأسبوع الماضي، وأعلن أنه تم بالفعل نقل القوى العاملة والطائرات والأسلحة إلى القواعد لاستكشاف كيفية استخدامها كمراكز لوجستية للطوارئ، ويقوم بفحص مراكز إضافية.
وتشمل القواعد ميناء الملك فهد وقاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك وقاعدة الملك فهد بالطائف.
قال المتحدث باسم سنتكوم، الكابتن بيل أوربان، لوكالة أسوشييتد برس إن خطة إعداد قواعد الإمداد واللوجستيات تمت صياغتها بعد هجوم صاروخي وطائرة بدون طيار على الرياض في 19 سبتمبر 2019، وأن الحكومة السعودية دفعت مقابل التحسينات التي أدخلت على القواعد.
وأضاف المتحدث أن هذا مخطط طارئ للإجراءات التي من شأنها ضمان الوصول الآمن للجيش، ولا ينبغي تفسيرها على أنها زيادة للوجود الأمريكي في المنطقة.