قلصت الإمارات والبحرين إلى حد كبير مساعداتها المالية المقدمة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بحيث حولتا العام الماضي مليون دولار فقط اليها، قياسا مع واحد وخمسين مليون دولار العام ألفين وتسعة عشر.
وعزت القناة الثانية عشرة في تقرير لها هذا التحول إلى التصريحات شديدة اللهجة التي وجهها الفلسطينيون، وقيادتهم لأبو ظبي والمنامة؛ بسبب اتفاقيات إبراهيم التي أبرمت نهاية العام الماضي مع "إسرائيل"، وتأمل الاونروا في أن تسد الإدارة الأمريكية الجديدة هذه الفجوة المالية.
هذا وحذرت نائبة المفوض العام لوكالة "الأونروا"، ليني ستينيث، من خطورة الوضع المالي للوكالة، الذي وصل لدرجة أنها باتت بالكاد تستطيع توفير رواتب موظفيها لشهري نوفمبر وديسمبر الماضيين.
وجاء في بيان صادر عن دائرة الشؤون الفلسطينية، أن ستينيث عرضت خلال لقائها بممثلي الدول المضيفة للاجئين، أبرز ملامح موازنة البرامج للوكالة، للعام 2021، والمقدرة بنحو 806 ملايين دولار أمريكي، وهو نفس الرقم للعام 2020، فيما تقدر احتياجات الوكالة الحقيقية للعام الحالي بنحو 881 مليون دولار، منها 806 ملايين لموازنة البرامج، ونحو 75 مليونا لتغطية عجز مراحل من العام 2020، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق بموازنة الطوارئ، فإن الوضع ما زال غامضا.