القائمة المشتركة أعطت الأمل للعرب داخل الأراضي المحتلة عام 48، وتفككها يجلب اليأس
وقد يؤدي انقسام الأصوات العربية إلى حكومة يمينية مع عناصر متطرفة، فمع اقتراب انتخابات الكنيست في 23 آذار / مارس، غرق المجتمع العربي في إسرائيل في حالة من اليأس الذي لم نشهد مثله منذ بعض الوقت.
ويأتي هذا في الواقع بعد سنوات من الأمل في التغيير بين عرب إسرائيل، فقد كان إنشاء القائمة المشتركة من أربعة أحزاب عربية في عام 2015 إنجازًا رائعًا، وكان التقاء أربعة أطراف متناحرة تطوراً ملهماً بين الفلسطينيين خارج إسرائيل وأماكن أخرى في العالم العربي.