قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن رئيس الوزراء نتنياهو يواجه الآن تحديين: السجن في "إسرائيل"، والسجن في أعقاب قرار محتمل من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
في مقابلة مع التلفزيون الفلسطيني الحكومي، نفى المالكي مزاعم "إسرائيل"، والتي بموجبها قررت المحكمة في لاهاي محاكمة الجرائم المرتكبة في الضفة الغربية في غزة، والقدس الشرقية منذ منتصف يونيو 2014، بأنها معاد للسامية.
وأضاف: "هذه كذبة كبيرة، نتنياهو يريد أن يخلط بين معاداة السامية والعداء "لإسرائيل". وهو يختبئ وراء هذا الشعار لحماية نفسه وجنوده وكبار المسؤولين والمستوطنين من الاستجواب والمحاكمة في لاهاي."
وقال المالكي: "عندما نشير إلى جرائم "إسرائيل"، فإنها "ليست معاداة للسامية، إسرائيل ليست فوق القانون ويجب أن تعاقب على جرائمها".
وأشار إلى احتمال أن تتهم المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الفلسطينيين بارتكاب جرائم في حال فتح تحقيق، قائلا إن السلطة الفلسطينية على علم بذلك وأخذت ذلك في الاعتبار، ولهذا وقع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن يتعهدون بالتعاون مع المحكمة، قبل أن ينضم الفلسطينيون إلى المحكمة.