حذرت نقابة المقاولين من نقص 45 ألف عامل في ضوء قرار وزير الدفاع بني غانتس يوم الجمعة بفتح المعابر لدخول العمال على اختلاف أنواعهم يوميا.
في ذلك المساء في الساعة 21:00، قرر غانتس العكس أنهم لن يفتحوا الممرات للعمال غدًا.
وقالت النقابة "النتيجة في الوقت الحالي هي أن هناك عجزا كبيرا لأكثر من 45 ألف عامل، هذا هو جنون الأنظمة، ستتوقف الصناعة غدًا إذا لم يغير غانتس رأيه.
واليوم أرسل وزير الإسكان ليتسمان، طالبا لتجديد دخول العمال: "إغلاق المعابر في هذه المرحلة هو ضربة خطيرة لصناعة البناء وقد تكون له عواقب اقتصادية وخيمة، في ظل التغيير المفاجئ في السياسة يوم الجمعة وإلغاء تصريح الدخول اليومي، أدعوكم للموافقة على إعادة دخول العمال اليوم، بشكل يومي."
وأضاف: لن نسمح أن تتضرر صناعة البناء بهذه الطريقة في غياب عمال حيويين في "إسرائيل".
وتابع ليتسمان: يُمنع الآن عدد قليل من العمال الذين كانوا في "إسرائيل" طوال فترة الإغلاق وعشرات الآلاف من العمال الإضافيين منعوا من العودة إلى "إسرائيل".
وأكد ليتسمان بأن منع الحركة اليومية للعمال الفلسطينيين سيوقف تمامًا نشاط الصناعة والدوائر الفرعية لهذه الصناعة.
وأشار إلى أن الأضرار التي لحقت بالصناعة تبلغ 14 مليار شيكل.
وحذر من أن منع دخول العمال في صناعة البناء سيؤدي إلى تمديد مدة البناء في جميع المشاريع.
وأكد بأن الضرر الرئيسي سيكون في البناء السكني، ما يعني تأخير تسليم عشرات الآلاف من الوحدات السكنية.