قتل 11 جنديا ومدير استخبارات محلي، الأحد، إثر تفجير لغم أرضي وسط الصومال، وفق مصدر أمني.
وقال ضابط شرطة في إقليم "غلمدغ"، للأناضول إن "لغما أرضيا كان مزروعا على جانب طريق عام في بلدة عيل طيري بغلمدغ استهدف سيارة عسكرية كانت برفقة مدير مخابرات مدينة طوسمريب (وسط)".
وأضاف المصدر، طلب عدم نشر اسمه لكونه غير مخول بالحديث للإعلام، أن "القوات الأمنية استُهدفت بينما كانت تنفذ عمليات لتأمين الطريق الرابط بين طوسمريب وعيل طيري، ما أدى إلى مقتل 11 جنديا ومدير مخابرات طوسمريب، الرائد عبد الرشيد عبد النور".
وحتى الساعة 20: 14 بتوقيت غرينتش، لم تعلق السلطات الأمنية في "غلمدغ" على التفجير.
ولم تتبن أي جهة التفجير، إلا أن السلطات الحكومية عادة مما تتهم حركة "الشباب" المتمردة بالوقوف وراء مثل هذه التفجيرات الإرهابية.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب"، وهي حركة مسلحة تأسست مطلع 2004، وتتبع تنظيم "القاعدة" فكريا، وتبنت هجمات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات من عناصر عسكرية وأمنية ومدنيين.