استطلاع: غالبية الفلسطينيين سيشاركون في الانتخابات التشريعية
المركز الفلسطيني للإعلام

أظهر استطلاع لـ "منتدى العلاقات الدولية للحوار والسياسات": 96.6%  من الفلسطينيين ينوون المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، المزمع عقدها في أيار/ مايو القادم.

جاء ذلك في نتائج استطلاع أجراه "منتدى العلاقات الدولية للحوار والسياسات" في الفترة ما بين 31 كانون ثاني/ يناير الماضي، والسادس من شباط/ فبراير الجاري بمشاركة 800 من المستطلعين، وذلك على منصته على "فيسبوك"، عن طريق الاستبيان الإلكتروني.

وأكد 96.6 في المائة من المستطلعين على نيتهم المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، في حين جاءت نتائج 3.4 في المائة من المستطلعين ما بين رفضهم المشاركة، وأنه غير مقرر، وأنه لن يشارك في انتخابات تعقد تحت الاحتلال، وأنه لن يشارك في الانتخابات لأن نتائجها لا تحترم

وعن أسباب توافق الفصائل الفلسطينية على عقد الانتخابات في هذا الوقت فقد أكد 70.9 في المائة أنها بسبب ضغوط خارجية، فيما أكد 18.1 في المائة أنها استحقاق وطني، وأكد 11 في المائة من المستطلعين أنها تعود لقناعة الفصائل بضرورة الانتخابات وحاجتها لتجديد شرعيتها.

وحول القائمة التي ممكن أن ينتخبها المستطلع فقد أكد 51.6 في المائة انه سينتخب قائمة حركة "حماس"، في حين حصلت قائمة يدعمها القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان على 20 في المائة.

وحصلت قائمة حركة "فتح" على 17.4 في المائة، فيما توزعت نسبة 11 في المائة بين القوائم الأخرى التي شملها الاستطلاع وهي: قائمة تضم الفصائل بما فيها حركتي "فتح" و"حماس"، وقائمة من المستقلين يرأسها النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، وقائمة يرأسها سلام فياض رئيس الوزراء الأسبق، وقائمة اليسار الموحدة.


وأكد 57.5 في المائة المستطلعين أنهم سينتخبون كتلة تضم المستقلين، فيما أكد 19.1 في المائة أنهم لن ينتخبوا قائمة تضم مستقلين، فيما رجح 13.4 في المائة من المستطلعين أنهم ربما ينتخبون قائمة تضم شخصيات مستقلة وغير فاسدة، فيما أكد 10 في المائة من المستطلعين أنهم لا يعرفون وسيمارسون قناعاتهم.

وحول فرص قوائم المستقلين في المنافسة على الانتخابات فقد أكد 50.8 في المائة أنها كبيرة، في حين رأى 21.2 أنها ضعيفة، و20 في المائة توقع أن تكون جيدة، فيما أكد 9 في المائة من المستطلعين انه لا يوجد فرص.

ويرى رئيس المنتدى شرحبيل الغريب، أن نتائج الاستطلاع تعكس مدى الوعي الكبير لدى الفلسطينيين في أهمية صندوق الاقتراع لتجديد شرعية المؤسسات الفلسطينية، وأن خوض الانتخابات بنظام القوائم النسبية يعطي مساحة للتعددية وإنهاء حكم الحزب الواحد .

وقال الغريب في تصريح له: "نتائج الاستطلاع تعبر عن رغبة كبيرة في تغيير حياة الفلسطينيين وأملهم بإنهاء الانقسام، ومحاربة الفساد، وحل مشاكل البطالة، وتوفير العدالة وحياة كريمة".

وأضاف: "هذه الانتخابات ستعطي مساحة اكبر للمنافسة وتقديم البرامج الانتخابية التي من شأنها أن تعطي فرصة للمستقلين والتكنوقراط لتحمل مسؤولياتهم إلى جنب الفصائل الفلسطينية الرئيسية".

ووفق مرسوم رئاسي سابق ستُجرى الانتخابات، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 أيار/مايو، ورئاسية في 31 تموز/يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/أغسطس.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة، وفاز فيها رئيس السلطة الحالي محمود عباس.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023