في أوروبا، هناك قلق متزايد بشأن سلوك الإيرانيين، الذين أعلنوا صراحة عن نواياهم لدفع تطوير الأسلحة النووية.
وقالت الحكومات الفرنسية والألمانية والبريطانية التي وقعت الاتفاق النووي مع إيران في بيان مشترك: "بقلق بالغ تلقينا تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران تنتج اليورانيوم المعدني في انتهاك للاتفاق النووي الذي تعهدت بموجبه بعدم إنتاج مثل هذا اليورانيوم أو إجراء أبحاث ميدانية لمدة 15 عاما".
وتدعو الدول الثلاث إيران إلى الوقف الفوري لهذا النشاط، والامتناع عن أي خرق آخر لالتزاماتها.
وقال البيان المشترك: "من خلال زيادة معدل انتهاكاتها، تقوض إيران إمكانية العودة إلى الدبلوماسية التي ستجعل من الممكن التنفيذ الكامل لأهداف الاتفاق النووي".
في الوقت نفسه، أعلنت فرنسا ترحيبها بالتقارير التي تفيد بأن الإدارة الأمريكية الجديدة مهتمة بالعودة إلى النهج الدبلوماسي بشأن الملف الإيراني، بهدف العودة إلى الاتفاق النووي.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، فإن "فرنسا على اتصال وثيق بالولايات المتحدة والدول الأخرى التي وقعت على الاتفاقية".
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن مئير بن شبات وجيك سوليفان، مستشاري الأمن القومي "لإسرائيل" والولايات المتحدة، أجروا مشاورات هاتفية حول إيران في نهاية الأسبوع بمشاركة مسؤولين آخرين، بحسب البيت الأبيض.