موقع نتسيف نت - دورون بيسكين
ترجمة حضارات
المال الذي يقود الشرق الأوسط
كتف بايدن الباردة: بدائل لشراء أنظمة أسلحة
في مواجهة الرياح الباردة من واشنطن مع تولي الرئيس بايدن منصبه، تحتاج الدولتان الخليجيتان، السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى التفكير في بدائل للمعدات العسكرية في حال قررت الإدارة الجديدة وقف بيع الأسلحة.
لا يوجد حاليًا قرار أمريكي بشأن هذه القضية، لكن التصريحات التي أدلى بها حتى الآن كبار مسؤولي إدارة بايدن لا تبشر بالخير لكلا الجانبين.
يقدر معهد الأبحاث الأمريكي ستراتفور أنه في أسوأ السيناريوهات لدول الخليج، أي إلغاء الصفقات مع الولايات المتحدة، فإنهما سيزيدان من مشتريات الأسلحة من فرنسا والمملكة المتحدة.
وهاتان الدولتان الأوربيتان لديهما علاقات أمنية واسعة مع دول الخليج وتزوده بالسلاح، مثل 2000 طائرة من نوع يورفيتور تايفون بريطانية الصنع، وهي ليست حتى كطائرة الـ 35 fm لكنها لا تزال متطورة من صنع غربي.
ويقدر المعهد أنه في حالة حدوث "أي أمر استثنائي" بين واشنطن ودولتي الخليج، أي حظر أسلحة، فإنهما سيتجهان إلى روسيا والصين.
هذا سيناريو يصعب رؤيته حاليًا؛ لأنه سيضر بالاقتصاد الأمريكي ولكن في الوقت الحالي لا ينبغي استبعاده.
تعمل الصين بالفعل على تطوير مشروع صاروخي مع المملكة العربية السعودية بينما أعربت الإمارات عن اهتمامها بالطائرة الروسية سوخوي 57، حتى أن موسكو عرضت على الدولتين الخليجيتين نظام S400 GNA؛ لأنه عرض على تركيا مما أدى إلى فرض عقوبات أمريكية على أنقرة.
