في إطار استراتيجية روسيا لتعزيز وجودها في سوريا، تخطط موسكو؛ لنقل قاذفات نووية إلى قاعدتها الجوية الدافئة، الواقعة بالقرب من اللاذقية غربي البلاد، بحسب صحيفة نازويسيمايا غازيتا الروسية.
وبحسب التقرير، الذي نقلته صحيفة " ميدل إيست مونيتور ''، فإن روسيا تجري عمليات تحديث للقاعدة، وتعيد بناء المدرج حتى تتمكن من الهبوط عليها وإقلاع طائرات استراتيجية بعيدة المدى قادرة على حمل أسلحة نووية.
يعتقد المحلل الأمريكي جوزيف ترافيتيك من موقع GlobalSecurity.org أن "القاعدة هي أداة مهمة للوجود الروسي في سوريا، وسيكون من الإنصاف القول إن روسيا تحاول توسيع نفوذها الجيوسياسي والعسكري ليشمل الشرق الأوسط بأكمله".
وأوضح تريفيتيك أن "القاذفات الروسية المزودة بصواريخ تنطلق من هذه القاعدة يمكن أن تعرض أهدافًا في أوروبا للخطر وتضرب أسطول العدو في حالة نشوب صراع"، مضيفًا أن مثل هذه الطائرات يمكن أن تستجيب "بشكل أكثر فاعلية؛ للأزمات والمواقف غير المتوقعة في الشرق الأوسط شرق وشمال إفريقيا ".
وتجدر الإشارة إلى أن سوريا وافقت العام الماضي على منح روسيا أراضي إضافية؛ لتوسيع قاعدة خامنئي، على الرغم من أنه وفقًا للاتفاق، كان من المقرر تخصيص المنطقة الإضافية كمركز للعلاج وإعادة التأهيل لأفراد القوات الجوية الروسية.