زعمت مصادر في موقع إخباري سوري مستقل مجهول المصداقية، أن القوات الروسية بدأت يوم 02/02 حفريات جديدة في المقبرة في مخيم اليرموك.
وبحسب التقارير، زُعم أنه كجزء من الحفريات، استخدم الروس سيارة إسعاف لجمع عينات من الجثث لتحليل حمضها النووي في المقبرة ومحيطها ومناطق أخرى في مخيم اللاجئين.
وأضافت المصادر أن القوات الروسية نقلت العديد من الجثث من القبور، وحللت الحمض النووي الخاص بها، ثم أعادتها، وأن القوات الأمنية فرضت حصارًا أمنيًا على القبور ولم تسمح بدخول أي مدنيين.
وذكر أيضا أن الحفريات بدأت بعد أن طالبت إسرائيل بتسليم جثث جنودها الذين دفنوا في هذه المقبرة.
وبحسب تقارير مختلفة، تبحث القوات العسكرية الروسية عن جنديين إسرائيليين، هما تسفي فيلدمان ويهودا كاتس، قتلا في معركة السلطان يعقوب خلال حرب لبنان الأولى عام 1982.