حدد علماء في المملكة المتحدة نوعًا آخر من كورونا في البلاد - تم الإعلان عنه الليلة الماضية على شبكة سكاي نيوز.
وذكرت وزارة الصحة البريطانية أنه تم تحديد 38 حالة إصابة بالضفرة الجديدة، وأوضحت في الوقت نفسه أنه لا يوجد دليل على أن هذا التغيير جعل الفيروس أكثر عدوى أو أكثر خطورة.
الطفرة الجديدة، B.1.525، يحتوي على تعديل جيني يسمى E484K والذي يوجد أيضًا في الطفرات البرازيلية وجنوب إفريقيا.
وفقًا لشبكة سكاي نيوز، فقد وجدت الاختبارات المعملية أن التعديل الجيني أكثر فعالية في تجاوز الجهازين الجسدي والمناعة - مما قد يؤثر على فعالية اللقاحات.
بعد اكتشاف المزيد من الطفرات في المملكة المتحدة، حذر العلماء سلطات البلاد من إزالة القيود، خوفًا من الانتشار السريع للوباء مرة أخرى.
في مقابلة أجراها البروفيسور ستيف باترسون من مختبر علم الوراثة بجامعة ليفربول، قال إن "الفيروس لا يهمه أن نلتقي بأصدقائنا ، سيجد طرقًا جديدة للانتقال من واحد إلى آخر وبالتالي يكون قوي امام اللقاحات".
في الأسبوع الماضي، بلغ المعدل اليومي الذي تم التحقق منه في المملكة المتحدة 12000 حالة جديدة.
وأوضح البروفيسور باترسون" أنه من أجل السيطرة على الموجة الحالية وتوفير هامش معقول يسمح؛ للعلماء بمعالجة الحالة "يجب تقليل عدد الحالات بشكل كبير".
وقال باترسون "إنه كان من الضروري انتظار وصول العدد اليومي لمن تم التحقق منهم في البلاد إلى بضعة آلاف كل يوم حتى يتمكنوا من إزالة القيود".
