نقل الصحفي الإسرائيلي والمراسل للشؤون الفلسطينية أيهود حمو عن أن مصادر فلسطينية كشفت عن أن الأسير الدرزي السوري دياب قهموز، قد أبلغ أنه سيتحرر إلى دمشق لكنه رفض وأصر على العودة إلى بلده الغجر، وكذلك سهى المقت، شقيقة الأسير المحرر صدقي المقت، ما أدى إلى عرقلة الصفقة.
وأضاف المصدر بأن سوريا طالبت في البداية بثمن كبير، لكنها اضطرت للتراجع بعد الضغط الروسي الذي مورس عليها، وكذلك بعدما تبين أن المعتقلة هي مواطنة عادية، أي ليست جندية ولا من أفراد الموساد.