يعاني أكثر من 13 مليون من سكان ولاية تكساس من صعوبات في الحصول على المياه النظيفة بسبب العاصفة الثلجية التي ضربت البلاد والتي تسببت بانقطاع التيار الكهربائي في بعض الولايات.
ووفقا لشبكة "CNN" الأمريكية، قال رئيس بلدية عاصمة الولاية، ستيف أدلر، إن حجم الأضرار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لا يزال غير معروف حتى الآن.
ويعاني أكثر من نصف سكان الولاية من مشاكل نقص المياه وتضرر أكثر من 1300 منظومة مياه ، وفقًا لما ذكره تيفاني يونغ ، المتحدث باسم لجنة جودة البيئة في تكساس.
ومع إصدار السلطات إرشادات بضرورة غلي المياه في الولاية، انخفضت أيضا إمدادات المياه، وسط الأضرار التي لحقت بالأنظمة جراء موجة البرد غير المسبوقة.
وأعلنت عدة ولايات أخرى بجنوب الولايات المتحدة، ضربتها عواصف ثلجية وجليدية هذا الأسبوع، عن انقطاع خدمة المياه.
من جهته قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، إنه سيوافق على إعلان ولاية تكساس منطقة كوارث، مما يمهد الطريق لتقديم قدر أكبر من المساعدات بسبب الصقيع هناك، وسط زيارة سيقوم بها إلى ولاية تكساس قريبا.
وواجه ملايين السكان في تكساس، أكبر منتج للنفط والغاز في الولايات المتحدة، انقطاع الكهرباء، كما عاني ما يقرب من نصف سكان تكساس يوم الجمعة من انقطاع المياه. ونُسبت نحو عشرين حالة وفاة هناك للعاصفة وموجة البرد التي اجتاحت الولاية مؤخرا.
وهذه أول أزمة يواجهها الرئيس بايدن الذي تولى الرئاسة قبل شهر، وتمثل اختبارا لتعهده بالحكم أيضا باسم الأمريكيين الذين عارضوا ترشيحه.
ويعمل البيت الأبيض الآن عن كثب مع حاكم تكساس، الجمهوري جريج أبوت ، الذي لم يعترف في البداية بفوز بايدن في الانتخابات في نوفمبر الماضي. وفي ديسمبر حاول مسؤولو ولاية تكساس إلغاء فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية في المحكمة، لكنهم فشلوا.