سوف تستند سياسة الأمن القومي للولايات المتحدة إلى المبادئ التالية: المزيد من الدبلوماسية، ووضع حد لشعار "الحروب للابد"، والعودة إلى سياسة عدم أنتشار الأسلحة النووية، والحفاظ على الديمقراطية كقيمة عليا، وتحسين مستويات الأمن السيبراني في أذرع حكومة.
أصدر البيت الأبيض هذا الأسبوع وثيقة من 24 صفحة صرح فيها الرئيس بايدن بأن الديمقراطية الأمريكية هي الميزة الأساسية للبلاد في مواجهة تحديات الصين وروسيا.
لكنه يؤكد، مع ذلك، أن "الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام القوة إذا كان ذلك مطلوبًا للدفاع عن المصالح الوطنية الحيوية"؛ حيث أن الفصل المتعلق بحماية الأمن القومي ينص على أنه: "من أجل تعزيز المصالح الوطنية للولايات المتحدة، سيتم اتخاذ قرارات ذكية ومدروسة فيما يتعلق بممارسة القوة العسكرية الأمريكية، والدبلوماسية هي الأداة الأولى.
و لن نتردد أبدًا في استخدام القوة عندما يكون ذلك ضروريًا لحماية المصالح الوطنية.
وأضاف بايدن، سنضمن أن القوات العسكرية مجهزة تجهيزًا جيدًا لردع الأعداء وحماية الناس والمصالح والحلفاء وإحباط وتدمير التهديدات.
و كتب الرئيس بايدن في أول وثيقة من نوعها في الإدارة الجديدة في واشنطن: "لكن استخدام القوة يجب أن يكون الأداة الأخيرة، وليس الأولى.
الدبلوماسية والتنمية والاقتصاد - هي التي ستقود السياسة الخارجية للولايات المتحدة".