كُشف النقاب عن أن الزيارة المخططة لولي العهد الأردني، حسن بن عبد الله، للحرم القدسي الشريف اليوم الغيت؛ بسبب عدم التزام المملكة بالتفاهمات التي توصلت اليها مع إسرائيل حول التنسيق الأمني الخاص بالزيارة.
وأفادت القناة الحادية عشرة بأنه على ما يبدو تبين لدى وصول القافلة إلى معبر الملك حسين، أن عدد حراس الأمن الأردنيين أعلى مما اتُفق عليه، وبالتالي قررت القافلة الأردنية العودة أدراجها.
كما قرر الأمير الأردني، الذي كان في طريقه إلى المعبر أن يعود أدراجه.
هذا وكان قد نشر قبل نحو أسبوعين، بأن مصادر رسمية في إسرائيل توجهت الى دائرة الأوقاف الأردنية والسلطة الفلسطينية بهدف فتح مركز تطعيم داخل الحرم القدسي الشريف.
وقد وصل الطلب إلى رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، الذي عارض بشدة المبادرة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن مثل هذا الأمر من شأنه ان يضع أقدام الإسرائيليين داخل المسجد الأقصى