انطلقت تحذيرات من حدوث موجة تسونامي بعد وقوع زلزال بقوة 7.2 درجة شمال شرق اليابان.
وفي وقت سابق، ضرب زلزال بلغت قوته 7.3 درجة علي مقياس ريختر مناطق واسعة بشمال شرق اليابان.
وأصيب أكثر من 100 شخص وتوقفت حركة القطارات في مناطق واسعة بالمنطقة، بعد أن هز زلزال قوي المنطقة نفسها التي ضربها زلزال فوكوشيما قبل نحو عشر سنوات.
وأدى الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجة ووقع قبل منتصف ليل السبت بقليل إلى تصدع الجدران وتحطم النوافذ، كما تسبب في حدوث انهيار أرضي في فوكوشيما التي تعد أقرب المناطق لمركز الزلزال.
اهتزاز المباني
كما اهتزت المباني في العاصمة طوكيو الواقعة على بعد مئات الكيلومترات.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) أن ما لا يقل عن 104 أشخاص أصيبوا بعضهم يعاني من كسور لكن لم ترد تقارير عن وفيات.
الزلزال الكبير
ولم يسبب الزلزال موجات مد عاتية (تسونامي) لكنه أعاد للأذهان ذكريات الزلزال الكبير الذي وقع في 2011 وأعقبه تسونامي مما دمر رقعة واسعة من الساحل المطل على المحيط الهادي وأودى بحياة قرابة 20 ألف شخص.
وتعطلت خدمات القطارات السريعة في معظم شمال اليابان بسبب الأضرار التي شهدتها المسارات.
مناطق أخرى
وضرب زلزال بقوة 6.2 علي مقياس ريختر مناطق واسعة في باكستان وأفغانستان وطاجكستان والهند.
وبحسب وكالة «آريانا نيوز» الأفغانية، أثر الزلزال على مناطق واسعة من الدول الأربع، بينها العاصمة الأفغانية كابل، ونظيرتها الهندية نيودلهي.