قال وزير التخطيط الأردني ناصر الشريدة إن بلاده تحتاج خلال هذا العام إلى مليارين واربعمائة مليون دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين على أراضيها.
وأضاف أن الأردن يستضيف مليونا وثلاثمائة الف لاجئ سوري الامر الذي يتسبب في ضغوطات اقتصادية على الخزينة العامة، وبالتالي فان على المجتمع الدولي ان يوفي بالتزاماته بهذا الشأن.
وتابع الوزير الأردني: "جزء من هذا التمويل مخصص لتلبية احتياجات وأولويات مباشرة للاجئين السوريين سواء في المخيمات أو المجتمعات المستضيفة وجزء للمجتمعات المستضيفة وجزء لتعويض الخزينة العامة عن الإنفاق الرأسمالي عن الخدمات المختلفة كالتعليم والصحة والخدمات الأخرى"، ووردت أقوال وزير التخطيط الأردني في سياق حديث لقناة المملكة.
هذا ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون .
وأشارت مصادر حكومية إلى إن استضافة هؤلاء كلفت خزينة المملكة أكثر من 10 مليارات دولار حتى نهاية عام 2017