أنشأ فيلق القدس التابع للحرس الثوري وحدة إلكترونية جديدة لحزب الله. ستتعامل الوحدة الإلكترونية الجديدة على مهاجمة وجمع المعلومات الاستخبارية في الفضاء السيبراني، وستعمل تحت قيادة فرقة التجسس في حزب الله، بقيادة نجل حسن نصر الله.
ستخدم الوحدة السيبرانية عناصر حزب الله وأعضاء فيلق القدس الإيراني، وأهدافها الرئيسية هي إحباط التجسس وإحباط الأنشطة التخريبية ضد حزب الله وإيران.
ستجمع الوحدة السيبرانية بشكل أساسي معلومات عن المواطنين اللبنانيين من خلال قدرات مهاجمة الهواتف المحمولة واعتراض اتصالات Wi-Fi وجمع المعلومات من الشبكات الاجتماعية وقواعد البيانات والتسلل إلى شبكات وزارات الحكومة اللبنانية وغير ذلك.
من بين مهام الوحدة الأخرى، من المتوقع مهاجمة الإنترنت وجمع المعلومات عن شركات الغاز والنفط والبنوك والصحف ووسائل الإعلام في دول الخليج والإمارات العربية المتحدة أيضًا.
منذ اغتيال القوات الأمريكية لقاسم سليماني في العراق أواخر عام 2019، بدأت إيران في العمل بجدية أكبر لتطوير قدرات استخباراتية إضافية وقدرات هجوم إلكتروني واسعة النطاق، وهو ما سيمكنها من توفير معلومات استخبارية تحذيرية بشأن أنشطة الولايات المتحدة وإسرائيل ضد الشخصيات والبنية التحتية الإيرانية في لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران نفسها.
تتعاون إيران أيضًا في هذه القضايا مع روسيا والصين، وحتى في 28 مارس، وقعت الصين وإيران اتفاقية استراتيجية أخرى لتطوير قدرات الهجوم السيبراني والدفاع السيبراني بشكل مشترك للبلدين.
بموجب الاتفاقية الجديدة والاتفاقيات السابقة، تعمل الصين على بناء قدرات جمع المعلومات الاستخباراتية الإيرانية، وقدرات التنصت والقرصنة، وقدرات إضافية للهجوم السيبراني.
ستساعد الصين إيران في أراضيها في نشر القدرات الجديدة وستتلقى المعلومات التي يتم جمعها من خلالها.
ستستخدم إيران هذه القدرات ليس فقط ضد أهدافها التقليدية، "إسرائيل" والولايات المتحدة، ولكن أيضًا لإحباط عمليات التجسس والعمليات الخاصة في أراضيها.