إسرائيل هيوم

وُضعت دمى من الأطفال باللون الأحمر خارج كنيس يهودي في السويد ، بجانب لافتة تدعي أن عيد الفصح هو احتفال يهودي بوفاة أطفال مصريين.

 يبدو أن العرض الصادم الذي تم في مدينة نورشوبينج، على بعد 100 كيلومتر من ستوكهولم، تم إعداده ليلة السبت وتم اكتشافه يوم الأحد الماضي.

بعد ساعات قليلة من وضع الدمى أمام الكنيس، نشرت مجموعة من النازيين الجدد تُدعى "حركة المقاومة الشمالية" على موقعها على الإنترنت صورة للعرض تم التقاطه ليلاً. 

هذه مجموعة معروفة بأنها مجموعة تزعج اليهود خلال الأعياد، دعت رابطة مكافحة التشهير الشرطة السويدية إلى التعامل مع مجموعة النازيين الجدد كمشتبه به رئيسي في الأمر.

في الوقت نفسه، أضرمت النيران مؤخرًا في بقايا كنيس مهجور في اسطنبول. تشتبه الشرطة في قيام أشخاص مجهولين بإضرام النار في البوابات الخشبية لمعبد كاستوريا اليهودي، الذي دمر عام 1937 ويتم تجديده حاليًا كموقع أثري.