قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في مقابلة مع شبكة سي إن إن، إنّ بلاده لم توافق على السماح برحلات جوية من مطار بن غوريون إلى المملكة العربية السعودية للحجاج المسلمين الذين يصلون مكة، لكنه قال في نفس الوقت إنه "إذا حدث تقدم في عملية السلام بين "الإسرائيليين والفلسطينيين، حينها نرحب بالمملكة العربية السعودية بالمواطنين الإسرائيليين من جميع الأديان وليس المسلمين فقط.، لكن دعونا أولا نتحرك قدما في عملية السلام مع الفلسطينيين ".
وقال هذا ردًا على سؤال حول كلام رئيس الوزراء نتنياهو، الذي وعد قبل الانتخابات برحلة مباشرة بين مطار بن غوريون ومكة للحجاج المسلمين، ولم يحدد ما إذا كانت "إسرائيل" قد تقدمت بطلب بهذا الشأن.
وردًا على سؤال من الشبكة عما إذا كانت صفقة التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" وشيكة، قال إنه لا يعرف ما إذا كانت مثل هذه الصفقة وشيكة.
وقال إنها مرتبطة إلى حد كبير بالتقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين: "هناك صفقة تطبيع مطروحة على الطاولة وهي مطروحة عليها منذ 2002 وتسمى مبادرة السلام العربية".
وفي نفس الوقت، قال إن تطبيع موقف "إسرائيل" في المنطقة سيحقق أرباحًا ضخمة للمنطقة بأسرها، اقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا. لكنه أوضح أن هذا التطبيع لن ينجح إلا إذا عولجت القضية الفلسطينية وأقيمت دولة فلسطينية على خطوط 1967 تمنح الفلسطينيين الاحترام وحقوقهم.
