كان العبرية

ذكرت تقارير أوروبية بوجود حالات وفاة؛ بسبب جلطات دموية لأشخاص تلقوا لقاح "استرازينيكا" المضاد لفيروس كورونا.

وبحسب التقارير، علّقت هولندا مؤقتًا استخدام لقاح استرازينيكا لمن تقل أعماهم عن 60 عامًا عقب وفاة امرأة تلقت جرعة من اللقاح، إضافة إلى حدوث جلطات دموية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية لأربعة أشخاص آخرين.

وأعلنت هولندا أنه سيتم بموجب هذا القرار إلغاء نحو عشرة آلاف عملية تطعيم كانت محددة بمواعيد سابقة.

وفي فرنسا أعلنت الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية عن رصدها حالتي وفاة جديدتين؛ بسبب التجلط الدموي لشخصين تلقيا لقاح "استرازينيكا".

ومنذ بداية حملة التطعيم في فرنسا تم رصد 12 حالة للتجلط الدموي، أسفرت عن أربع وفيات.

ووفقًا للذلك أعلنت وكالة الأدوية البريطانية، اليوم السبت، أن سبعة أشخاص تلقوا لقاح استرازينيكا المضاد لفيروس كورونا توفوا؛ بسبب جلطات دموية، من إجمالي 30 حالة تم تسجيلها حتى الآن.

وقالت الوكالة إنها تلقت حتى 24 آذار/ مارس المنصرم، تقارير عن 22 حالة تخثر دموي وريدي دماغي و8 حالات أخرى لجلطات مرتبطة بنقص الصفائح الدموية من إجمالي 18,1 مليون جرعة تم إعطاؤها.

وأيشار إلى أن ألمانيا اتخذت قرارًا مماثلًا في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

ومن المقرر أن تعلن وكالة الأدوية الأوروبية التي ذكرت من قبل أن لقاح استرازينيكا آمن، مثل منظمة الصحة العالمية، نصائح محدثة بشأن هذه المشكلة في السابع من نيسان/ أبريل الجاري.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية مجددًا الأربعاء: إنها تعتقد أن اللقاح آمن وأن الخبراء لم يجدوا أي عوامل خطر محددة مثل العمر أو الجنس أو التاريخ الطبي.

وقالت الهيئة التنظيمية في بريطانيا إن التقارير الثلاثين عن تجلط الدم التي قدمها مسعفون أو أفراد من الجمهور عبر موقع إلكتروني حكومي، جاءت بعد إعطاء 18,1 مليون جرعة من اللقاح في البلاد، ولم تعلن أي معلومات عن حدوث جلطات دموية بعد تلقي لقاح فايزر/ بايونتيك.

وقال مدير الوكالة جون راين، في بيان له: إن "مراجعتنا الشاملة لهذه التقارير مستمرة".

ومع ذلك يؤكد الموقع للهيئة أنه بناء على البيانات الحالية، ما زالت فوائد اللقاحات ضد كوفيد-19 "أكبر من أي مخاطر".