إسرائيل هيوم - دانيال سيريوتي ونيتع بار
ترجمة حضارات
دراما في الأردن: الكشف عن تنظيم محاولة ضد عبد الله.. وموجة اعتقالات لكبار المسؤولين في المملكة
أحبطت السلطات الأردنية مساء يوم (السبت) محاولة انقلابية في البلاد شارك فيها، بحسب تقارير إعلامية مختلفة، أفراد من العائلة المالكة الأردنية، بمن فيهم ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين.
نفت وسائل إعلام رسمية أردنية تورط حمزة في الانقلاب أو اعتقاله، لكن وسائل إعلام عالمية أفادت بأنه قيد الإقامة الجبرية في قصره.
وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست، يزعم مسؤول كبير في البيت الملكي أن اعتقال الأمير، المصحوب باعتقال ما لا يقل عن 20 مسؤولًا آخر، هو جزء من إحباط خطة انقلاب واسعة النطاق شاركت فيها عائلة ملكية أخرى وزعماء قبليون آخرون وبمشاركة قادة في الجيش الأردني.
وبحسب بعض التقارير، فإن الأمير حمزة، الابن الأكبر للملك حسين من زوجته الأمريكية نور، محتجز في قصر في العاصمة عمان تحت حراسة مشددة.
وبحسب تقارير إعلامية عربية ، تلقى الأمير حمزة نبأ اعتقاله من كبار المسؤولين العسكريين الذين وصلوا إلى القصر الذي يعيش فيه.
وقال مصدر استخباراتي أردني رفيع لـ "إسرائيل اليوم": "حذرت دول صديقة من محاولة مسؤولين أردنيين تقويض أمن المملكة واستقرار النظام الملكي، كشف تحقيق استخباراتي عن نتائج خطيرة ومقلقة حول مؤامرة دبرت للاستيلاء على السلطة في الأردن من قبل عناصر من العائلة المالكة تم تفعيلها ودعمها من قبل عملاء وأطراف خارجية، ستستمر الاعتقالات حتى نلقي القبض على آخر المتآمرين."
وأضاف المصدر الأردني أن معلومات من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية أدت إلى هذه الاعتقالات.
شغل الأمير حمزة منصب ولي العهد على العرش في المملكة لمدة أربع سنوات قبل أن يقرر والده نقل اللقب إلى أخيه عبد الله.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه من المتوقع حدوث مزيد من الاعتقالات في وقت لاحق.
وقال رئيس هيئة الأركان الأردني للتلفزيون الأردني: لا صحة في المزاعم بشأن اعتقال الأمير حمزة، لكن طُلب منه وقف الأعمال التي تضر بأمن الأردن واستقراره في إطار التحقيقات الشاملة التي تجريها الأجهزة الأمنية.