كشفت صحيفة إسرائيل هيوم عن مسؤول استخباراتي أردني: "أن دولا صديقة حذرت الأردن من محاولة مسؤولين أردنيين المساس بأمن المملكة، و استقرار العائلة المالكة، وكشف تحقيق استخباراتي عن نتائج خطيرة ومفزعة حول مؤامرة دبرت للاستيلاء على السلطة في الأردن من قبل عناصر داخل الأسرة المالكة كانت تديرها وتدعمها عملاء وكيانات خارجية، وستستمر الاعتقالات حتى نقبض على آخر المتآمرين".
وأنه" تم تلقي الاستنفار والمعلومات عبر اتصالات من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) والاستخبارات الإسرائيلية.. والتي أدت عن هذه الاعتقالات "
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها يديعوت من مصادر رفيعة جدًا في الأردن، فإن السعودية وإحدى إمارات الخليج تورطوا من وراء الكواليس في محاولة الانقلاب في الأردن.
وتقدر مصادر أردنية رفيعة أن ولي العهد السعودي وأحد قادة الإمارات الخليجية على ما يبدو أبوظبي شركاء سريون في محاولة الانقلاب الفاشلة.
بالمقابل وجّه مسؤولون عسكريون كبار في الأردن مساء أمس رسالة إلى نظرائهم "الإسرائيليين" مفادها أن "الوضع تحت السيطرة" و "لا خطر على استقرار المملكة".
