الأردن يكشف تفاصيل مثيرة عن إحباط "حركات مشبوهة" لزعزعة استقراره

أكد وزير الخارجية الاردني، ايمن الصفدي، وجود جهات خارجية تقف خلف التحركات المشبوهة، فيما اعلن اعتقال 16 متورطاً باستهداف أمن البلاد.

وقال الصفدي في مؤتمر صحفي، ان" الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية اتصالات من الأمير حمزة وآخرين مع جهات خارجية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بالأمير حمزة وطلب منه التوقف عن التحركات التي تستهدف أمن البلاد.
 والأمير حمزة رفض الاستجابة لطلب وقف التحركات التي تستهدف أمن البلاد وتعامل معه بسلبية؛ لكن التحقيقات الأولية أفادت انه كان على تنسيق مستمر مع باسم عوض الله بشأن خطواته".
واضاف أن" الأجهزة الأمنية رصدت أمس تواصل شخص له ارتباطات خارجية مع زوجة الأمير حمزة، وجهة خارجية تواصلت معها؛ لكي تنقلهم طائرة إلى خارج الأردن"، مشيرا الى" السيطرة بالكامل على التحركات التي قادها الأمير حمزة ومحاصرتها".
وتابع الصفدي" الأشخاص الذين تم اعتقالهم أمس ما بين 14 و16 شخصا، وهناك محاولات لزعزعة استقرار الاردن"، لافتا إلى أن" أمن الأردن واستقراره فوق الجميع وسيتم اتخاذ الإجراءات كافة لحماية البلاد".
وأشار " هناك جهود لاحتواء الموقف داخل الأسرة الهاشمية لكن لا أحد فوق القانون، وبان التحركات المشبوهة تجاوزت التخطيط وكانت تناقش توقيتات التنفيذ".
 وختم الصفدي" رصدنا تدخلات واتصالات مع جهات أجنبية بشأن التوقيت الأنسب لبدء خطوات لزعزعة استقرار الأردن، وأنه تم محاصرة وإيقاف كل التحركات واتخذت الإجراءات لحماية الأردن"

مؤكداً" لم يتم اعتقال قادة عسكريين أردنيين".
هذا وأوضح نائب رئيس الوزراء الأردني توفيق قريشان اليوم أن المملكة لم تشهد يوما تصفية لمعارضة أو اقصاء لأي مكون سياسي مهما كانت غايات أيديولوجيته مشروعة ونفذت بوسائل سلمية.

وبدورها دافعت الملكة نور عن ابنها الأمير حمزة المتهم بتهديد استقرار البلد. وفي تغريدة نشرتها على تويتر اعربت عن أملها من أن تسود الحقيقة والعدالة لكل الضحايا الأبرياء لهذا البهتان الآثم على حد قولها.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023