هدمت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم بؤرة التل التي أقيمت تخليدا لذكرى الشاب المستوطن أوهافيا سندك الذي قتل في المكان.
ويأتي الهدم بعد أسابيع طويلة، قام خلالها سكان القرى المجاورة بأعمال مقاومة شعبية كل أسبوع، بهدف الضغط على النظام الأمني لإخلاء بؤرة التل.
تلقى أهالي القرى القريبة من جفعات معاليه أهوفيا، صباح اليوم، نبأ إخلاء التل بهتافات.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لقرية دير جرير المجاورة، ابتهج العرب بهذه النبأ وشكروا جميع سكان القرية الذين "قاموا بطرد المستوطنين من أراضي القرية"، على حد تعبيرهم.
ووصفته القرى بأنه "إنجاز كبير للغاية لجميع سكان القرى الذين شاركوا في أعمال المقاومة الشعبية".
تجدر الاشارة الى أن البؤرة أقيمت في جفعات معاليه أهوفيا منذ حوالي أربعة أشهر بالقرب من مستوطنة كوخاف هشهار.
بدأ عرب القرى المجاورة، الذين لم يوافقوا على توسيع المستوطنات اليهودية في المنطقة، في تنظيم أعمال المقاومة الشعبية هناك كل أسبوع.
وشملت المقاومة الشعبية التي شارك فيها سكان القرى المجاورة إلقاء الحجارة وتخريب المعدات ومهاجمة على رعاة يهود وجنود جيش الإسرائيلي.
