بعد زيارة غير مقررة إلى الأردن من قبل وفد سعودي رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية السعودي، وصلت يوم الاثنين.. وقد طالب فيها المسؤولون السعوديون، خلال لقاءات مع نظرائهم الأردنيين، بالإفراج عن باسم عوض الله، أحد الأردنيين البارزين الذين اعتقلوا يوم السبت، بحسب مسؤول استخباراتي رفيع المستوى في الشرق الأوسط تابعت حكومته الأحداث.
وقال المسؤول إن السعوديين طلبوا الإذن بالزيارة بعد ساعات قليلة.. من بدء تسريب أنباء المؤامرة المزعومة يوم السبت..
وقال المسؤول ، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب الحساسيات الدبلوماسية، إنه بعد لقاءات مع الأردنيين يوم الاثنين، بقي الوفد السعودي في أحد فنادق عمان، مع استمرار إصرارهم في طلب السماح لعوض الله بالمغادرة معهم إلى السعودية.. إنهم لن يغادروا المملكة بدون باسم عوض ﷲ"
ويقول المسؤول الاستخباراتي أنه تم إطلاع مسؤولي إدارة بايدن، الإثنين، على الاجتماعات بين السعوديين والأردنيين، بحسب مسؤول أميركي كبير سابق مطلع على الوضع.. وإن إصرار السعودية على الإفراج الفوري عن عوض الله - قبل أي إجراء قضائي أو توجيه اتهامات رسمية، يثير الدهشة في المنطقة.