باسم عوض الله مع الرغم أنه مبعوث الملك عبد ﷲ الثاني إلى المملكة العربية السعودية، إلا أن عوض الله - الذي يعتقد أنه يحمل الجنسيتين الأردنية والسعودية - لا يثق به القصر الأردني.. كما وادعى أحد مسؤولي القصر أن عوض الله درب ونصح الأمير حمزة.
حسب مصدر مطلع على اتصالات بين مسؤولين سعوديين وأردنيين، طلبت الرياض تسليم عوض الله ، وهو طلب رفضته المملكة الهاشمية.. وكما نفى شخص مطلع على الموقف السعودي صدور مثل هذا الطلب.
حمزة رجل ذكي، يعرف أن عوض الله لا يحظى بشعبية في الأردن، والأمير يتجول في جميع أنحاء البلاد، ويتحدث ضد الفساد والطبقة الليبرالية الجديدة للاقتصاد التي دافع عنها عوض الله... فلو كان لديه أي طموح، لكان من الغباء أن تكون له أي روابط مع شخص بمثل سمعة عوض الله.
لقد كان الخلاف بين الأشقاء منذ سنوات في طور التكوين.. ويقول أشخاص مطلعون على سياسات القصر "إن حمزة كان الابن المفضل للملك حسين.. فهو يتحدث ويرتدي ملابسه ويشبه والده الراحل" والملكة نور والدته المولودة في أمريكا كانت تقوم بتربيته منذ أن كان طفلاً.. بالمقابل عبد الله بن الأميرة منى البريطانية.
وصف شخص مقرب من حمزة العلاقة بين الأخوين الملكيين بأنها "عدائية للغاية".. حيث بدأ الأمر "بقبول متذمر" لقرار عبد الله تهميش شقيقه الأصغر، لكنه "تضاعف" حيث اعتقد حمزة أن الناس حول الملك فاسدون و "يسرقون كل شيء".. وأضاف: "من المعروف أن حمزة وعبد الله لا يتكلمان مع بعضهما البعض".. فقد تم طرد الأول من الجيش قبل عدة سنوات واتخذت إجراءات لإزعاجه، بما في ذلك تغييرات في التفاصيل الأمنية الخاصة به، لذلك شعر حمزة أن الملك "لا يحميه، بل يتجسس عليه".
مصدر آخر يؤكد أن الملك عبد الله كان رحيما مع أخيه حمزة خصوصا بعد احتجاجات 2018، وأن الأمير حمزة "كان يستخدم امتيازاته كأمير للعمل ضد الملك"
أدت رئاسة ترامب إلى توتر علاقة عبد الله مع ولي العهد السعودي وبنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الإسرائيلي.
قال شخص مقرب من العائلة المالكة، ظاهريا تم احتواء الأزمة إلا أنه: "ربما ليست هذه نهاية القصة".