بعد نقل التفويض إلى الليكود، تواصل الكتلة التي تدعم بنيامين نتنياهو محاولة تشكيل حكومة يمينية، واليوم (الخميس) سيلتقي رئيس الوزراء برئيس حزب يمينا نفتالي بينيت ورئيس الحزب الديني الصهيوني بتسلئيل.
التقى رئيس الليكود أمس أرييه درعي ويعقوب ليتسمان وموشيه غافني في محاولة للتفكير كيف يمكن تشكيل حكومة رغم النقص العددي.
في لقاء مع الحريديين، حاولت الأحزاب طرح أفكار للتجنيد، وينفي الجانب الأرثوذكسي المتشدد التقارير التي تفيد بأن الأرثوذكس المتطرفين قالوا لنتنياهو أنهم لن يذهبوا معه إلى الانتخابات الخامسة، حيث توجد إمكانية للذهاب مع بينيت، وأوضح أنه هذه المرة لن تكون هناك انتخابات خامسة؛ لأنه في تقديرهم ، إذا فشل نتنياهو ، سيشكل بينيت حكومة مع لبيد.
وقال عضو الكنيست يعقوب ليتسمان أمس في إذاعة كول براما "لا يمكن أن نجلس فيه مع لبيد أو ليبرمان، أي شخص يدعي غير ذلك فهو يحلم ".
وأضاف ليتسمان:" لقد تحدثت إلى سموتريتش، لقد فهمت أن هناك صيغًا للحل" لكن لم يوضح ماهيتها.
كشف عضو الكنيست بوعز توبوروفسكي من حزب المستقبل أمس أن رئيس حزبه، عضو الكنيست يائير لابيد، "على استعداد للتوصية ببينيت إذا كان قد وعد بعدم الجلوس مع بيبي؛ لكنه لم يكن مستعدًا".
