القناة السابعة

اعترضت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، على قرار إدارة بايدن تجديد تمويل الأونروا.

وقالت هيلي إن "وكالة المعونة الفلسطينية التابعة للأونروا هي أكثر وكالات الأمم المتحدة فسادًا وعديمة الجدوى، وكان الرئيس ترامب محقًا عندما تخلى عنها".

وزعمت هيلي أن "الرئيس بايدن يهدر ملايين الدولارات من أموال الضرائب الأمريكية ويقوض التقدم الكبير الذي تم إحرازه في تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

عارضت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بشدة قرار البيت الأبيض تجديد المساعدة للأونروا.

وقال سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، عقب استئناف المساعدات للفلسطينيين، إن "إسرائيل" تعارض بشدة الأنشطة المعادية "لإسرائيل" والمعادية للسامية التي تجري في منشآت الأونروا".

وقال أردن في بيان: "نعتقد أن وكالة الأمم المتحدة المخصصة لما يسمى" باللاجئين "يجب ألا تكون في شكلها الحاليز، تستخدم مدارس الأونروا بانتظام مواد تعليمية مناهضة "لإسرائيل" والتعريف المشوه الذي تستخدمه الوكالة لتحديد من "اللاجئ" هذا فقط يديم الصراع ".


تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت يوم الأربعاء أنها ستقدم 150 مليون دولار لتمويل الأونروا، إلى جانب مساعدة إضافية للفلسطينيين قي الضفة الغربية وغزة. 
وبذلك، ألغى بايدن قرار ترامب لعام 2018 بوقف الأموال للفلسطينيين.