أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من أنه من غير الواضح ما إذا كان ولي العهد الأردني السابق للعرش الأمير حمزة، لا يزال قيد الإقامة الجبرية، فضلاً عن انعدام الشفافية في المملكة فيما يتعلق بالمعتقلين الستة عشر الآخرين في محاولة الانقلاب في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مارثا هورتادو في مؤتمر صحفي في جنيف بسويسرا "بصرف النظر عن المزاعم المنتشرة، لم يتم تقديم لوائح اتهام حتى الآن ضد المعتقلين، ونشعر بالقلق إزاء عدم الشفافية بشأنهم".
وأشار الملك عبد الله، الأربعاء، إلى ما سمي "بمحاولة انقلابية" في بلاده، قائلاً إن ولي العهد السابق "تعهد للعائلة بأنه سيكون مخلصاً لمسيرها، وأن يضع مصلحة الأردن على أي اعتبار آخر". وأضاف في كلمة: "أستطيع أن أؤكد لكم وأن أطمئنكم أن الصدع قد انتهى".