أفاد موقع مكان العبري بأن نواب كنيست كثيرون، من اليمين أيضا، استنكروا اعتداء الشرطة على زميلهم من القائمة المشتركة عوفير كاسيف، خلال مظاهرة بحي الشيخ جراح بشرقي القدس أول أمس ضد ترحيل عائلات عربية من الحي.
وتابع المصدر بأن رئيس الكنيست ياريف ليفين أكد خطورة المساس بالمواطنين ولا سيما أعضاء الكنيست، الذين يتمتعون بحرية الحركة من اجل أداء مهامهم، وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتجاهل فيها الشرطة حقوق أعضاء الكنيست.
ونقل المصدر مطالب القائمة المشتركة بتشكيل لجنة تحقيق بشأن استخدام العنف من قبل الشرطي ضد النائب كاسيف، وكان اعضاء المشتركة ورئيسها أيمن عودة قد وصف بالاعتداء بالخطير، مطالبا بالشروع في التحقيق مع افراد الشرطة الضالعين في "ماحش" على الفور وتقديمهم إلى القضاء.
وحسب القناة السابعة فقد تطرقت عضو الكنيست إميلي مواتي من (العمل) في مقابلة مع إذاعة الجيش على الاعتداء على عضو الكنيست عوفر كسيف، قائلة: "إصابة عضو كنيست هي إضرار بسيادة القانون، القصة ليست شرطيًا أو آخر، هناك شرطة تم التخلي عنها لسنوات، ولم يكن هناك مفوض دائم، القصة هي العنف ضد المدنيين."
وقالت مواتي "هناك توتر وثقة يجب إعاادة بنائها".
وحول احتمال أن يدعم حزب العمل حكومة برئاسة نفتالي بينيت قالت مواتي: "الهدف الرئيسي للمعسكر هو استبدال نتنياهو في السلطة، قد لا تكون حكومة أحلامنا ولن نحقق رؤانا العظيمة".
ونقلت صحيفة معاريف رد عضو الكنيست عوفر كسيف من القائمة المشتركة على حادث يوم الجمعة الماضي، والذي تعرض خلاله للإعتداء من قبل الشرطة أثناء مشاركته في مظاهرة في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
ورفض كاسيف رد الشرطة حيث أنه هو من اعتدى بموجبه أولاً وقال "هذه سلسلة أكاذيب".
وقال: "بالإضافة إلى السلوك الهمجي للشرطة، يضيفون الذنب إلى الجريمة ويكذبون، إنهم يغيرون رواياتهم باستمرار، لنفترض أنني قلت شيئًا فظيعًا، فهذا لا يبرر رفع يد من يفترض أن يكون رجل قانون."
وأكد: "كانوا يعرفون أنني عضو في الكنيست، قبل الحادث بربع ساعة، تحدث معي قائد القوة؛ لأنني عضو في الكنيست، ولكن حتى لو لم أكن كذلك، فإن العنف غير مبرر، بغض النظر عما إذا كان هذا الشخص من "اليمين أو اليسار أو الحريديم أو العرب".