قال السفير البريطاني في اليمن مايكل هارون إنهم أثاروا قضية ليفي ميرحافي مع المتمردين الحوثيين في اليمن، أحد أفراد الجالية اليهودية في اليمن، الذي تم سجنه هناك منذ عام 2016 لتهريب مخطوطة توراة قديمة إلى "إسرائيل" مع المهاجرين إلى "إسرائيل"
وقال: "لقد طرحنا قضية ميرحافي مع الحوثيين بشكل ثنائي وفي عدة منتديات، حتى أننا تحدثنا إلى منظمات المجتمع المدني في اليمن."
وتابع: "علاقاتنا مع الحوثيين ليست جيدة حقًا، نحن لا نحبهم ولا يحبوننا، نميل للعمل معهم من خلال وسطاء، ومعهم نحاول الضغط على الحوثيين للإفراج عنه".
وتابع: "تجدر الاشارة الى أنه غادر مؤخرًا 13 فردًا من الجالية اليهودية في اليمن ، أفراد من عائلة مرحافي إلى مصر، أدى هذا إلى تقليل عدد أفراد الجالية اليهودية في اليمن إلى عدد مكون من رقم واحد، هاجر مرحافي إلى "إسرائيل" وعاد إلى اليمن."
وحول مسألة ما إذا كان على "إسرائيل" التدخل في الأمر، قال السفير البريطاني في اليمن: "لا أعتقد أن على "إسرائيل" التدخل ولن تساعده، وأعتقد أن على اليمنيين الضغط على الحوثيين لفعل الشيء الصحيح."
وأضاف: "الآن بعد أن غادرت الغالبية العظمى من الجالية اليهودية في اليمن، لا أفهم ما الذي يجعلهم متمسكين فيه، لا معنى لذلك، آمل أن يتركوه يرحل."
وحول انقراض الجالية في اليمن، قال السفير البريطاني في اليمن: "نحن حزينون للغاية لما حدث للجالية اليهودية في اليمن، لكن مجتمع اليمنيين في "إسرائيل" يزدهر ويبقى إرثًا على الأقل. "