صحيفة ذا ماركر
حَغَي عميت
في إسرائيل تُنتج أنظمة لاصطياد الطائرات المسيّرة بواسطة شبكات، وأخرى تُمكّن من السيطرة على طائرة العدو من خلال ترددات الراديو. ومع ذلك، فإن الاستثمار المطلوب لتحصين الحدود مع مصر ضد تهديد الطائرات المسيّرة يُفترض ألا يتجاوز 50 مليون شيكل. فلماذا لم يُنفذ المشروع بعد؟
في أكتوبر 2024، اجتمع وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت، والمدير العام لوزارة الدفاع أيال زامير، ووزيرة الاستخبارات غيلا غملئيل، في عرض تجريبي نظمه قسم تطوير الأسلحة والبنية التكنولوجية في وزارة الدفاع (المعروف باسم مافعت) في جنوب البلاد.
قدّمت ثماني شركات إسرائيلية حلولها لاعتراض الطائرات المسيّرة بدون طيار (الدرونز).
كان الحدث تحت عنوان "تجربة تشغيلية أولى من نوعها"، وجاء بعد يومين فقط من هجوم طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله على قاعدة تدريب لواء غولاني، والذي أدى إلى مقتل أربعة جنود.
الحدث كان يهدف إلى إظهار أن وزارة الدفاع تمتلك حلولًا تشغيلية للتصدي لتهديد الطائرات المسيّرة — لكن الواقع مختلف.