دعا نشطاء على تويتر إلى ثورة شعبية ضد الحكم العسكري في مصر، بعد فشل المفاوضات الأخيرة بشأن سد النهضة العظيم في إثيوبيا وانتهت دون تقدم، وإصرار أديس أبابا على ملء السد الثاني بالمياه في يوليو 2021.
اتهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال مشاركتهم في هاشتاغ: "# ثورة الشعب التي تنقذ النيل" و "سد النهضة"، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بتنفيذ خطة "إسرائيل" بنقل الماء إليها عبر إثيوبيا.
وأشاروا إلى أن تل أبيب لعبت دورًا متزايدًا في أديس أبابا ودعمها لبناء السد والدفاع العسكري عنه.
وصف ناشطون السيسي بأوصاف مختلفة، منها "عميل، خائن، صهيوني، قاتل، مجرم" وغيرهم، مبينين أنه استولى على السلطة من أجل تخريب مصر عمدًا، وأهدر الوقت في سلسلة من المفاوضات الفاشلة لكسب الوقت و تهدئة الرأي العام حتى استكمال الملء الثاني للسد كما فعل مع التعبئة الأولى في يوليو 2020.
وأكدوا أن الشعب يتحمل مسؤولية التخلص من السيسي ووقف الانقلاب العسكري، من أجل حل مشكلة سد النهضة وجميع المشاكل في مصر.
ناقش ناشطون خطورة السد ودوره في تقليص حصة مصر من المياه، والتسبب في التصحر في المناطق الزراعية، ورفع معدلات البطالة، وخفض الإنتاج الزراعي، واقترحوا احتمال قيام إثيوبيا بتزويد "إسرائيل" بالمياه، ثم تطلب القاهرة من تل أبيب أن تزودها بالماء.
ألقت إثيوبيا باللوم على مصر والسودان في فشل مفاوضات كينشاسا؛ بينما اتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري أديس أبابا بعدم الاستعداد للتوصل إلى اتفاق بشأن سد ميلو.
في 13 أبريل 2021، دعت مصر روسيا للضغط على إثيوبيا للامتناع عن اتخاذ إجراء أحادي فيما يتعلق بسد النهضة؛ بينما قالت أديس أبابا إنه يعالج جميع مخاوف السودان، وأن القاهرة لا تعترف بما تصفه بالسخاء الإثيوبي.
تتأكد القاهرة والخرطوم، ولأول مرة، من التوصل إلى اتفاق لملء وتشغيل خزانات المياه الخاصة بهما، بما يضمن استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب و 18.5 مليار متر مكعب على التوالي.