بعد اعتقال 18 شخصاً في قضية "محاولة الانقلاب" في الأردن، دعا الملك عبد الله السلطات المعنية إلى إعادة النظر في تلك الاعتقالات، وإذا كان من الممكن السماح لأي شخص "تم تضليله أو التغرير فيه أو جره في هذه الحرب الأهلية "يجب أن يكون مع أسرته في أقرب وقت ممكن ".
وأضاف أن عبد الله يضع ملاحظاته حول حقيقة أن الآن هو شهر رمضان حيث "يريد الجميع أن يكونوا محاطين بعائلاتهم".
بأمر من الملك أفرجت المحكمة الأردنية عن 16 من الموقوفين في القضية. والمعتقلان اللذان لم يتم الإفراج عنهما هما باسم عوض الله، رئيس البلاط السابق للبيت الملكي الأردني والمعروف بأنه قريب من البيت الملكي السعودي، والشريف حسن بن زيد الذي شغل سابقًا منصب مبعوث الملك عبد الله إلى المملكة العربية السعودية.