ما حقيقة التقارب بين نظام الأسد والسعودية؟
نتسيف نت



زعمت مصادر إعلامية أن هناك تقاربًا بين السعودية ونظام الأسد؛ حيث اتفق الجانبان على إعادة فتح المملكة لسفارتها في دمشق.

وزعمت هذه المصادر أن وفداً سعودياً أبلغ الوفد السوري بأن المملكة ترحب بعودة النظام إلى جامعة الدول العربية ومشاركته في مؤتمر القمة العربية المقرر عقده في الجزائر.

في المقابل، نفى مسؤول سعودي رفيع كل التقارير التي تزعم أن وفدًا سعوديًا برئاسة رئيس جهاز المخابرات اللواء خالد الحميدان قد زار العاصمة السورية دمشق.

وقال المصدر في تصريح لموقع "الطريق" إن ما يتم نشره ليس صحيحًا تمامًا، موضحًا أن المملكة حازمة في موقفها من الملف السوري انطلاقًا من ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لحل الصراع الداخلي في سوريا.

انتشرت هذه الشائعات لأول مرة على موقع الرأي اليوم؛ حيث زعم أن الوفد السعودي التقى بشار الأسد ورئيس المخابرات السورية اللواء علي المملوك.

وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن المملكة تضع التسوية السياسية كشرط للمساهمة في عملية إعادة الإعمار في سوريا، مشيرًا إلى عدم وجود إرادة دولية لتنفيذ القرارات المتخذة في المؤسسات الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن 2254 وإعلان جنيف ( 1).

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023