كشف الإعلام العبري عن وجود عدة إصابات بين الإسرائيليين في رشقة الصواريخ الأخيرة على تل أبيب، نجم عنها عدة إصابات في حولون واحتراق حافلة وسيارات.
وهدد الناطق باسم القسام أبو عبيدة بأن كتائبه وجهت ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها تقدر بـ 130 صاروخا ردا على استهداف الأبراج المدنية في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك وجه القسام ضربة صاروخية لأسدود وعسقلان قدرت بعشرات الصواريخ.
وقد فشلت القبة الحديدية في إعتراض عدد كبير من الصواريخ.
وقال الناطق الاعلامي باسم سرايا القدس أبو حمزة بأن تل أبيب باتت أقرب مكان إلى قطاع غزة. 
وتابع بأن على العدو أن يعي الرسالة، مهددًا  بالمزيد من الضربات القاسية: أجندتنا حبلى ولدينا المزيد. 
جدير بذكره أن القسام توعد بضربة صاروخية قاسية لتل أبيب إذا قصفت إسرائيل الأبراج المدنية في قطاع غزة.