هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير جيشه بيني غانتس، ليل الثلاثاء، حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بدفع ثمن كبير، لإطلاق الصواريخ على مدن إسرائيلية من بينها القدس وتل أبيب.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الشاباك نداف أرغمان في مقر وزارة الجيش "الكرياه": "انتهينا من تقييم الوضع مع رؤساء الأجهزة الأمنية واتخذنا القرارات. حماس والجهاد دفعوا وسيدفعون ثمنا باهظا لهجماتهم. دمهم في رؤوسهم".
وأضاف نتنياهو، أن "هذه المعركة ستستمر وقتا طويلا، من أجل إعادة الأمن لمواطني دولة إسرائيل".
ودعا الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والدخول إلى الملاجئ خلال التعرض للقصف.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس : أعرف ساحة غزة، المنظمات الإرهابية تعرضت لضربات شديدة وستظل تتعرض للقصف بسبب قرارها الفوضوي بإطلاق النار على أراضي دولة إسرائيل. سنعيد الهدوء والامن وسنفعل ذلك على المدى الطويل".
وتوعد رئيس الأركان الإسرائيلي بمواصلة العمليات بقوة في غزة حتى استعادة الهدوء، زاعمًا بأن حماس دفعت وستدفع ثمنًا باهظًا
وتابع: قمنا بضرب أهداف كبيرة منها أسلحة وصواريخ واغتلنا قيادات كبار
مشيرًا إلى أن الوضع في غزة صعب بفضل ضرباتنا ونحن عززنا قواتنا
وأضاف كوخافي: سنتصدى لكل محاولات الاستهداف ونجحنا حتى الآن بذلك.
وقال كوخافي بأن الجيش يعمل على مدار 24 ساعة، خلالها استهدف أكثر من ٥٠٠ هدف عسكري، وقمنا باغتيال عناصر لحمـــاس ، ونعمل على اعتراض الصواريخ.
وتابع: نتمنى الشفاء للجرحى ونتمنى منكم الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، سنواصل الهجوم بغزة ، والتنظيمات بغزة ستدفع الثمن غاليا، ونحن مستعدون لتوسيع المعركة".
وقال رئيس الأمن العام الشاباك الإسرائيلي نداف أرغمان سنستمر بما نقوم به بالأمر الصواب من أجل توفير الأمن لمواطني إسرائيل.
وعقب المحلل العسكري أمير بوخبوط قائلًا: رئيس الشاباك نداف ارغمان كان واضحا،من بين القلائل الذين دفعوا في السنوات الأخيرة لاتخاذ إجراءات مباشرة ضد حمـــاس في مناسبات عديدة على عكس رأي الجيش الإسرائيلي.
وتابع: إذا كان هناك جهة واحدة حذرت من تعاظم قوة حمـــاس فهو نداف أرغمان!
